لا يحدثنا التاريخ الحديث أو القديم عن نهضة مصر، وهى منكفئة على نفسها، أو مغلقة أبوابها ونوافذها عن العالم ..
إن دور مصر الريادي والتنويري في العالم العربي والشرق الأوسط وافريقيا يعد دعامة أساسيه من دعامات نهضتها..وهو دور لا يأتي من فلسفة الوساطة، ولكن من فلسفة المشاركة الإيجابية في صنع المستقبل النابع من قدرتها وثقافتها وتأثيرها.
أن مصر المستقبل عليها أن تصدر الحرية و الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
إن مصر في إطار دورها القائد إذا أخذت من الداخل بهذا الإصلاح فإن دول المنطقة ذاهبة إلى حيث تذهب مصر.. بكل أثرها وتأثيرها.